بیان و تعریف در اسباب ورود حدیث شریف

ابراهیم بن محمد برهان‌الدین دمشقی d. 1120 AH
151

بیان و تعریف در اسباب ورود حدیث شریف

البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف

پژوهشگر

سيف الدين الكاتب

ناشر

دار الكتاب العربي

محل انتشار

بيروت

ژانرها

علوم حدیث
فأجابهم النَّبِي ﷺ فَذكره وَأخرج البُخَارِيّ عَن أنس قَالَ قدم النَّبِي ﷺ الْمَدِينَة فِي حَيّ يُقَال لَهُم بَنو عَمْرو بن عَوْف فَأَقَامَ النَّبِي ﷺ فيهم أَرْبعا وَعشْرين لَيْلَة ثمَّ أرسل إِلَى بني النجار فجاؤوا متقلدين السيوف فَكَأَنِّي أنظر إِلَى النَّبِي ﷺ على رَاحِلَته وَأَبُو بكر ردفه وملأ بني النجار حوله حَتَّى ألْقى بِفنَاء أبي أَيُّوب وَكَانَ يحب أَن يُصَلِّي حَيْثُ أَدْرَكته الصَّلَاة وَيُصلي فِي مرابض الْغنم وَإنَّهُ أَمر بِبِنَاء الْمَسْجِد فَأرْسل إِلَى مَلأ بني النجار فَقَالَ يَا بني النجار ثامنوني بحائطكم هَذَا قَالُوا لَا وَالله لَا نطلب ثمنه إِلَّا إِلَى الله ﷿ قَالَ أنس وَكَانَ فِيهِ مَا أَقُول لكم قُبُور الْمُشْركين وَفِيه خرب وَفِيه نخيل فَأمر النَّبِي ﷺ بقبور الْمُشْركين فنبشت ثمَّ بالخرب فسويت وبالنخل فَقطع فصفوا النّخل قبْلَة الْمَسْجِد وَجعلُوا عضادته الْحِجَارَة وَجعلُوا ينقلون الصخر وهم يرتجزون وَالنَّبِيّ ﷺ مَعَهم وَهُوَ يَقُول اللَّهُمَّ فَذكره الْهمزَة مَعَ اللَّام (٤٠٣) البس الخشن الضّيق حَتَّى لَا يجد الْعِزّ وَالْفَخْر فِيك مساغا أخرجه أَبُو نعيم والديلمي عَن أبي ذَر الْغِفَارِيّ ﵁ وَابْن مَنْدَه عَن أنيس ابْن الضَّحَّاك ﵁ قَالَ الْحَافِظ ابْن مَنْدَه غَرِيب وَفِيه إرْسَال سَببه أَن النَّبِي ﷺ قَالَ لأبي ذَر يَا أَبَا ذَر البس الخشن فَذكره (٤٠٤) إلتمس وَلَو خَاتمًا من حَدِيد أخرجه الإِمَام أَحْمد والشيخان وَأَبُو دَاوُد عَن سهل بن سعد ﵁ سَببه عَنهُ قَالَ جَاءَت امْرَأَة إِلَى النَّبِي ﷺ فَقَالَت إِنِّي وهبت من نَفسِي (أَي وهبت نَفسِي لَك) فَقَامَتْ

1 / 152