النص المحقق 53 إنهم على الحدى لمن استهدى أدلائر"6900 ,
والعلم الكتاب والسنة» وهما فخر الدين» وذلك هو عين الفخرء فمن ٠.
سك مهما فله الفخر”*'© بالدين» ومن لا فهو فخر الدين» وهو الشيطان» لأن اه دينه فجور. فمن لقب نفسه بهذا اللقب أو7!'* غيره من سائر الألقاب المتداولة ” 5-5 بينهم المعلومة» ولم يكن له من نفس اللقب نصيب معنوي من معنى ظاهر اللفظ فهو بضده.
والفرض أن جميع من رأيت تلقب بألقاهم هذه» كمحي الدين» ومحب الدين» وكمال الدين» وغير ذلك» إشا هي أسماء أضداد, لأن أحوال من تخلق بهذه الألقاب من المتققهة والمتفقرة وغيرهم أحوال دين الشيطان الذي هو ضد دين الرحمن: وذلك لما أن فقدو2'© الدين المحمدي سول لهم الشيطان هذه الألقاب» فأرى لهم الأشياء معكوسة» فظهر لهم التلقب بالدين فيه شرف.
فمعنى إشارته لهم لعنه الله بشمس الدين؛ ونور الدين» وبدر الدين» وزين الدين» ومحي الدين» ومحب الدين» وغير ذلك حسبما هو معلوم؛ أي دينه لعنه الله بدليل أنهم تخلقوا بجميع أخلاق العجبء والكبرء والرياء» والحقدء والحمسد”2©: والغضبء والرياسة» والغش» والخيانة» والمخنديعة» والطمع؛ والبخل» والشح» والمكرء وحب الدنياء وغير ذلك من أخلاقه المذمومة» وهي دينه, فألبس عليهم الحق بالباطل» وأخذهم من حيث لا يشعرون» فوصل إلى مراده منهم؛ وهو الضلال والإغواء وتولاهم» وهول'!" يوهمهم””؟* وجهلهم وعماهم (609) لم أقف عليه .000 (610) ظ: فجور.
(611) عنو.
(612) ع: فقد.
(613) ع: الحسد والحقد .
(614) ظ.
(615) ع: بوصمهم.
صفحه نامشخص