64 النص المحقق 84------- سب يبب بحي أن علمهم - رضي الله عنهم - كان في قلومهم ما وقع به نفع لهذه الأمة من ذلك الزمان إلى هلم جراء كم من مصنف ومدرس بعد زمالهم صنف ودرس ولم ينتفع به بل جعله الله هباء منثوراء سيما زمننا هذا الذي لم يبق فيه:2© إلا سفلة20: السفلة الآكل دينه بدنياه غيره*© . ولما أن كان الأمر كما ذكر نوع العلماء صنفين» فقيل فيمن أقامه الله في إحياء سنة نبيه عليه الصلاة “والسلاه20© بالتدريس والتصنيف علماء الظاهرء أي علماء إصلاح ظاهر الشرع حدودا وأحكاما وذبا بصلاح قلوهم المتخلقة بالكتاب والسنة ظاهرا وباطناء فأصلحوا ظاهر الشرع وباطنه بصلاح بواطنهم وظواهرهمء قفسموا علماء الظاهر بهذه الحيئية وهذه الخصلة الحميدة؛ وسموا علماء الباطن ببذا الاسم أعني علماء الباطن» لكونهم اشتغلوا بمراقبة قلوبهم؛ وهي بواطنهم؛ عما سواها من الخلق كما تقدم لأجل ما تقدم؛ فسموا لأجل ذلك علماء الباطن» وإلا لا فرق بين علماء الظاهر وعلماء الباطن» وبين علم الظاهر وعلم الباطن. فهم - رضي الله عنهم - كلب.***" علماء الظاهر وعلماء الباطن. فإن العلم حقيقة واحدة نزلت على قلب واحد» وهو قلب من لا ينطق عن الهو ى» وهذه الحقيقة هو القرآن» وهو لتنزيل» قال تعالى: < وميل من لقان ما هو شفاء ورحة للمؤمن 4 19 وقال جل من قائل(”© : « وإنهم لتزيل رب العلين © نرل به ألروح (431) فيه: ساقطة في ع .
(432) سفلة: ساقطة في ظ .
(433) ع: الدنيا يدين غيرهم .
(0434) ع: صلى الله عليه وسلم.
(435) ع: فهم كلهم .
(436) الإسراء: 82.
(437) ع: تعالى .
صفحه نامشخص