النص المحظق 59 إلى الفقه والفقر الرحماني الذي هو أخلاق”*”" تبينا محمد صلى الله عليه وسلم المأمور باتباعه بقوله تعالى: « ومآ ءاتدكم ألرسول فحدوه وما يكم عنه فأسهوا” م *”©) وقوله صلى الله عليه وسلم : "عليكم بسنتي» وسنة الخلفاء الراشدن من بعديء» وعضوا عليها بالنواجد» وإياكم ومحدثات الأمورء» فكل محدثة بدعة» وكل بدعة ضلالة050© "0090 ؟| فمن الذي جاعنا به نبينا عليه الصلاة والسلام الزهد في الدنيا والتخلق بالقرآن. ومن المعلوم من حال هذين الصنفين المذكورين؛ المتفقهة والمتفقرة؛ ني زمننا هذا عكس ذلك كله بل مقصدهم بانتسابهم إلى الفقه وإلى الفقر7”*© زهرة الحياة الدنياء والتخلق بأخلاق الشيطان التي هي أضداد6”*2© أخلاق القرآن» حسبما هو معلوم معروف مشهو ر منهم عند الخاص والعام 8 عمت بصائرهم عن قوله تعالى: « فلا تعرنحكم آلحيوة آلدنيا 4 0*7 110 والفروق الصغيرة: ص 240 ورواه البخاري» ومسلمء وأحمد» وابن ماجة) والبيبقي» وأبويعلى» والبزار» والطبراني» وابن أبي الدنياء وأبونعيم في الحلية؛ مع اختلاف في اللفظ.
(393) ع: فقر .
(394) الحشر: 7.
(395) ظ: عليكم بسنتي .
(396) رواه أبوداود في سننهء والترمذي في جامعه وصححه. وابن ماجة من حديث *العرباض بن سارية (انظر المغني: الشطر الثاني من كتاب الفقر والزهد» ج 4 ص 248)) ورواه مع اختلاف في بعض اللفظء أبوشامة في الباعث على إنكار البدع والحوادث (انظر الصفحة 14)» وقال فيه ابن عبد البر: "روي عن التبي صلى الله عليه وسلم بإسناد صحيح" (إجامع بيان العلم وفضله: ج 2/ص 90).
(397) ع: الفقر وإلى الفقه .
(398) ع: ضد.
(399) ظ: الآية.
صفحه نامشخص