النص المحقق 47 والفقر هو الافتقار إلى اللهل:*© . فبالافتقار بالله إلى الله يكون الفهم عن الله وهو الفقه.
فبان أن الافتراق بين الصنفين**© , وأنهما حقيقة واحدة جعلت مظهرا
لصفات مقام””** الربوبية» وهي مقام العبودية والمقام المحمود, قال تعالى: « عسى
أن يبعمك رنك مقاما تحمودا 4 *"©» وقال صلى الله عليه وسلم: '" فاخترت أن
أكون نبيا عبدا"7**© » وقال: " إنما أنا عبد أجلس كما يجلس العبدء وآكل كما
يأكل العبد"””© » وقال تعالى: « وإت لع خلق عظيم (8 » 2*7 » وهو الفقه
والفقرء فالفقه””© بالله عن اللهء والفقر إلى الله بالله» قال تعالى: « أقرا بآسر
رك 4 ”© » وقال صلى الله عليه وسلم: "الفقر فحرتي وبه افتخر*© "6050 ,
(285) إلى الله: ع
(286) ع: أن لا فرق بين الصفتين.
(287) ع: مظهرا لمقام صفات.
(288) الإسراء: 79
(289) هذا جزء من حديث"أخرجه أبويعلى من حديث عائشة والطبراني من حديث بن عباس» وكلا الحديثين ضعيفان" (المغتي: كتاب ذم الكبر والعجب» ج 23 ص 360).
(290) رواه ابن عدي في الكامل» عن أنس بلفظ: "إشا أنا عبدء آكل كما يأكل العيد, وأشرب كما يشروب العيد ورمز إليه السيوطي بالضعف (الجامع الصغير: حديث 1 ج 2: ص 155).
(091 القلم: 4.
(292) ع: الفقه.
(293) العلق: 1.
(294) ع: افتخرت.
(295) علق عليه ابن تيمية بقوله: "كذب لا يعرف في شيء من كتب المسلمين المعروفة" (علم الحديث: ص 665)» ونقل السخاوي عن شيحه أنه باطل موضوع (انظر المقاصد الحسنة: حديث 2745 ص 355).
صفحه نامشخص