الأول حتى يحدث نفسه أنه يعمّر معها وتعمر معه رواهما الجوزجاني^(١) هكذا لفظ هذا الأثر وروى الأثرم^(٢) قال حدثنا موسى^(٣) حدثنا أبو عوانة^(٤) عن إسماعيل^(٥) يعني بن سالم قال سُئل عامر يعني الشعبي عن رجل طلق امرأته ثلاثا وله منها ولد فندما جميعا وكان كل منهما ممن يشار إليه بالخير فسأل عامر فقال إن امرأة منا قد طلقها زوجها وله منها ولد فندما جميعاً فأردت أن أتزوجها بغير مشورة منه ولا أعلمها الذي أضمرت في نفسي مما أريده وقد كان في نفسي حين أردت أتزوجها أن أمسكها فإذا دخلت بها طلقتها رجاء أن يراجعها زوجها قال الأجر يريد بذلك قال هو أعظم الإثم^(٦).

وقال مالك بن أنس لا يحلها إلاّ نكاح رغبة فإن قصد التحليل لم تحل له وسواء علما أو لم يعلما لا تحل (ويفسخ)^(٧) نكاح من قصد إلى التحليل ولا يقر على نكاحه قبل الدخول وبعده^(٨) وقال الأوزاعي