جنبيها ثم تنسل انسلالا ولا تكشف عن جبهتها للسجود بما يزيد عن الواجب المقصد الثاني في مستحبات الصلاة وقد سلف معظمها ونذكر هنا ثلاثة الأول ما يستحب امامها وهو التأهب لها قبل دخول وقتها بالطهارة وما يمكن تقديمه من الشرايط والمشي إلى المسجد خاشعا بسكينة ووقار قائلا امامه لا إله إلا الله والله أكبر معظما مقدسا موقرا كبيرا الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولى من الذل و كبره تكبيرا فإذا أراد الدخول قال بسم الله وبالله ومن الله والى الله وخير الأسماء كلها لله توكلت على الله ولا حول ولا قوة الا بالله اللهم صل على محمد وال محمد وافتح لي أبواب رحمتك وتوبتك وثوابك وأغلق عنى أبواب معصيتك واجعلني من زوارك وعمار مساجدك جل ثناء وجهك فإذا توجه إلى القبلة قال اللهم إليك توجهت ومرضاتك طلبت وثوابك ابتغيت بك آمنت وعليك توكلت اللهم صل على محمد وآل محمد وافتح مصامع قلبي لذكرك وثبتني على دينك ولا تزغ قلبي بعد إذ هديتني وهب لي من لدنك رحمة انك أنت الواهب وغير ذلك من الدعاء الثاني ما يستحب فيها وهو القنوت في كل ثانية فريضة كانت أو نافلة قبل الركوع لا بعده الا لتقية وروى التخيير وهو نادر وأوجبه ابن أبي عقيل وابن بابويه مطلقا والمفيد في الركعة الأولى من الجمعة ويتأكد في الجهرية والامام وفى مفردة الوتر ولا يختص بالنصف الأخير من شهر رمضان ويقنت في الجمعة في الركعة الأولى قبل الركوع وفى الثانية بعده وقال
صفحه ۹۶