188

============================================================

النصب، وأنواع الخفض، وأنواع الجزم (1). وهذا الانفصال ايين وآقرب لكلامه قوله: (للرفع أربع علامات) يحتاج في هذا الفصل الى معرفة خمسة أشياء : أحدها: عذدها، وقد ذكره.

الثاني : تعيينها، وقد ذكره الثالث : بيان المشترك منها والمختص.

الرابع : تعيين ما يرفع بواحد منها.

الخامس : متى يكون الاعراب ظاهرا ومتى يكون مقدرا؟

(13]ا فالضمة: هي مشتركة خاصة، تكون في الأسماء، وتكون في الأفعال، وأما الواو والألف فمختصان بالأسماء، والنون مختصة بالفعل .

والذي يرفع بالضمة من الأسماء : الاسم المفرد ، والجمع المكسر، والجمع المؤنث السالم .

والذي يرفع بالضمة من الأفعال : كل فعل مضارع لم يلحقه من آخره ضمير، ولا علامة، ولا النون الخفيفة و(2) الشديدة: والذي يوفع بالواو الجمع المذكر السالم .

والذي يرفع بالألف التثنية.

والذي يرفع بالنون كل فعل لحقه أحد الضمائر الثلاثة على حسب ما يتبين بعد هذا إن شاء الله وكل ما يرفع بالحروف فالاعراب فيه ظاهر.

وما يوفع بالضمة فالضمة فيه ظاهرة ، إلأ ما آخره من الاسماء ياء قبلها (1) انظر الاعتراض والانقصال عنه في شرح الجمل لابن الفخار ص 18، وهو هناك على النحو الذي ذكره ابن ابي الرييع.

(2) هكذا في الأصل، والأولى : " ولا الشديدة.

188

صفحه ۱۸۸