============================================================
البيت، ولا يعرف الا بماقبله، وهو: فليت قلوصي عند عزة قيدت بحبل ضعيف غر منها فضلت فقال بعضهم: الذي يقابل رجله السليمة اقامته عندها، والذي يقابل رجله الشلاء، ضياع ناقته وقال أبو الحسن بن سيده : الذي يقابل رجله الصحيحة ثبوته على عهدها، والذي يقابل الشلاء خترها عهده، واخلالها به، وهذا بعيد من طريق المعى. و (رمى فيها الزمان) جملة في موضع الصفة لرجل، وحذف مفعول (رمى)، وهو كثير، والتقدير رمى فيها الزمان الداء، والشاهد فيه بدل النكرة من النكرة" (1).
وأمثال هذا قليل جدا في غاية الأمل، وأما في البسيط فقد تقدم كلام ابن أبي الربيع عن قول خرنق : لا يدن قومي الذين هم سم العداة، وافة الجزر الازلين بكل معترة والطيبون معاقد الأزر ومثله ما جاء عند ايراد قول النابغة: علين بكديون وأشعرن كرة فهن اضاء صافيات الغلائل فقد تكلم عن معاني الفاظ البيت، وذكر أن في (اضاء) روايتين، ووازن بين تينك الروايتين 4 - ابن أبي الرييع اكثر توسعا في الأبواب، وبسطا للمسائل النحوية وأشد عناية بالاعتراضات، والردود، من ابن بزيزة ، ويتضح ذلك جليا في أبواب الابتداء، وحتى، ومن مسائل ما لم يسم فاعله، والصفة المشبهة.
أما المسائل التي أطال فيها ابن أبي الربيع، وأجملها ابن بزيزة أو لم يتناولها أصلا فكثيرة جدا، أجتزىء منها بما يلي: (1) غاية الأمل 91/1- 92 (4) اتظر ما تقدم ص (4) انظر البسيط ص 140
صفحه ۱۴۲