بصائر و ذخائر

التوحیدی d. 414 AH
98

بصائر و ذخائر

البصائر والذخائر

پژوهشگر

د/ وداد القاضي

ناشر

دار صادر

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٠٨ هـ - ١٩٨٨ م

محل انتشار

بيروت

لكن أقول لمن يعرو مناكبها ... ألقوا الضرام عليها علها تقد إما أقوم إلى سيفي فأشحذه ... أو يستهل عليهم محلب زبد إني لأحمد ضيفي حين ينزل بي ... أن لا يكلفني فوق الذي أجد يقال: ليس في الطيور أوفى من قمرية، فإنه إذا مات ذكرها لم تقرب ذكرًا آخر بعده، ولا تزال تنوح عليه إلى أن تموت. وكان بايكباك التركي اشترى جارية، وكانت قبله لفتى يحبها وتحبه فمات عنها، فجعلت لله على نفسها أن لا يجمع رأسها إلى رأس رجل وساد؛ فبيعت في الميراث، فلما حصلت بالشراء لبايكباك، نظرت إلى وجهه وخلقته - وكان منكرًا متفاوتًا - فبكت، فقال لها: يا بنت الزانية! أيش تبكين؟ في حر أم أمس، وفي بظر أم غد، الشأن في اليوم، قومي حتى نتنايك ونأكل ونشرب، فوقع عليها الضحك واسترخت له وأمكنته. قال الفرزدق: الرجز يا رب خود من بنات الزنج ... تمشي بتنور شديد الوهج أخثم مثل القدح الخلنج

1 / 98