37

بصائر و ذخائر

البصائر والذخائر

پژوهشگر

د/ وداد القاضي

ناشر

دار صادر

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٠٨ هـ - ١٩٨٨ م

محل انتشار

بيروت

وإن امرءًا يهنا بطعم ومشرب ... وترك جياع خلفه لمهين يريد باللأمة اللؤم، وهذا اللفظ غريب، فإن اللأمة الدرع، وكذلك يقال: استلأم الرجل إذا دخل في شكته، والشكة: السلاح؛ فأما استلم - بغير همز - فلمس الحجر، والحجر هو السلام، والألائم: اللئام، والملائم: الخصال اللئيمة، فأما الملاوم فالمعايب ومنه " فأقبل بعضهم على بعض يتلاومون ". هكذا حصلته عن أبي سعيد السيرافي قراءة وسماعًا ومسألة ومراجعة. ٨٨ - قال أبو زياد: لم يلظ به إلا وهو يريد به خيرًا؛ قال: الإلظاظ: اللزوم، ومنه قوله ﷺ: ألظوا بياذا الجلال والإكرام. هكذا فسره أبو عبيد القاسم بن سلام - ولا تقل سلام، فقد كان بعض من صحب أبا الفتح ابن العميد إلى مدينة السلام سنة أربع وستين وثلاثمائة

1 / 37