321

بصائر و ذخائر

البصائر والذخائر

ویرایشگر

د/ وداد القاضي

ناشر

دار صادر

ویراست

الأولى

سال انتشار

١٤٠٨ هـ - ١٩٨٨ م

محل انتشار

بيروت

مناطق
ایران
امپراتوری‌ها
بوییان
ظللنا بيوم عند أم محمد ... نشاوى ولم نشرب طلاء ولا خمرا
إذا صمتت عنا صحونا لصمتها ... وإن نطقت هاجت لألبابنا سكرا
قال فيلسوف: لا ينتفع بالعقل إلا مع العلم، ولا ينتفع بالعلم إلا مع العقل، ولا ينتفع بالعلم والعقل إلا مع الأدب، ولا ينتفع بالأدب إلا مع الأجتهاد، ولا ينتفع بالأجتهاد إلا مع التوفيق.
قال يونس لا يقبل منه صرف ولا عدل هو الحيلة والفداء؛ وقال الحسن، وكان خيرًا منه: هو الفريضة والنافلة.
أتى وائل بن حجر النبي ﷺ فأقطعه أرضًا وقال لمعاوية: أعرض عليه هذه الأرض وأكتبها له؛ وكان معاوية كاتب النبي ﷺ، فخرج مع وائل في هاجرة شاوية، ومشى في ظل ناقة وائل، فقال له: أردفني على عجز راحلتك، فقال له: لست من أرداف الملوك، قال: فأعطني نعليك، فقال: ما بخل يمنعني يا ابن أبي سفيان، ولكن أكره أن يبلغ أقيال اليمن أنك لبست نعلي، ولكن أمش في ظل الراحلة فحسبك بها شرفًا. ثم إنه لحق زمان معاوية ودخل عليه، فأجلسه معه على سريره وتحدث

2 / 78