165

بصائر و ذخائر

البصائر والذخائر

پژوهشگر

د/ وداد القاضي

ناشر

دار صادر

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٠٨ هـ - ١٩٨٨ م

محل انتشار

بيروت

المأمون في وجهه، فأعلاهما حالًا أكثرهما عند التقصير وبالًا، وهذا باب يعرفه من أساس الناس. وله فصل منها: ولو أستطعت أن أمسك نوابض عروقي عن النبض، وخياشيمي عن روح النفس، وشفتي ولهاتي عن الهمس، كل ذلك لجدوى أحظى بها من حظ أو جاه، لفعلت. وهذا نمط حسن الوشي، دقيق المرام، حلو المقتضب، ولعلي أكتب لك الرسالة على ما هي إن شاء الله تعالى. أنشد المأموني: السريع داء قديم في بني آدم ... صبوة إنسان بإنسان قال أعرابي لصاحبه: لا تقل ما لا تعلم، فتتهم فيما تعلم. قال المعتمد لبعض الندماء: إذا عدم أهل التفضل، هلك أهل التجمل. وقال أعرابي: قليل النار يكوي، وكثيرها يتوي ومعنى يتوي يهلك.

1 / 165