Basa'ir fi al-Fitan
بصائر في الفتن
ناشر
الدار العالمية للنشر والتوزيع
شماره نسخه
الثانية
سال انتشار
١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م
محل انتشار
الإسكندرية - مصر
ژانرها
1 / 1
1 / 2
1 / 3
1 / 4
(١) بصائر: جمع بصيرة، وهي: قوة القلب المدركة، ويقال لها -أيضًا-: بَصَر؛ =
1 / 5
= قال تعالى: ﴿أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ﴾ [يوسف: ١٠٨]، أي: على معرفة وتحقق، وقال تعالى: ﴿فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ﴾ [ق: ٢٢]، والضرير يقال له: بصير؛ لما له من قوة بصيرة القلب، انظر: "المفردات" للراغب ص (١٢٧)، و"بصائر ذوي التمييز" للفيروزآبادي (٢/ ٢٢٢).
1 / 6
(١) أصل معنى الفتنة في اللغة يدل على الابتلاء والاختبار كما في "مقاييس اللغة" لابن فارس (٤/ ٤٧٢)، وقد قال الإِمام ابن قيم الجوزية - رحمه الله تعالى-: "وأما الفتنة التي يضيفها الله سبحانه إلى نفسه، أو يضيفها رسولُه إليه؛ كقوله: ﴿وَكَذَلِكَ فَتَنَّا بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ﴾ [الأنعام: ٥٣]، وقول موسى ﵇: ﴿إِنْ هِيَ إِلَّا فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَنْ تَشَاءُ وَتَهْدِي مَنْ تَشَاءُ﴾ [الأعراف: ١٥٥] فتلك بمعنى آخر، وهي بمعنى الامتحان، والاختبار، والابتلاء من الله لعباده بالخير والشر، بالنعم والمصائب، فهذه لون، وفتنة المشركين لون، وفتنة المؤمن في ماله وولده وجاره لون آخر، والفتنة التي يوقعها بين أهل الإِسلام؛ كالفتنة التي أوقعها بين أصحاب علي ومعاوية وبين أهل الجمل، وبين المسلمين، حتى يتقاتلوا ويتهاجروا لون آخر، وهي الفتنة التي قال فيها النبي ﷺ: "ستكون فتنة، القاعد فيها خير من القائم، والقائم فيها خير من الماشي، والماشي فيها خير من الساعي"، وأحاديثُ الفتنة التي أمر رسول الله- ﷺ فيها باعتزال الطائفتين، هي هذه الفتنة". اهـ. من "زاد المعاد" (١٦٩، ١٧٠)، وقال الحافظ ابن حجر -رحمه الله تعالى-: "وُيعرف المراد حيثما وَرَدَ بالسياق والقرائن". اهـ. من "فتح الباري" (١١/ ١٧٦).
1 / 7
(١) "فتح الباري" (١٣/ ٣ - فتح). (٢) رواه البخاري (١٣/ ١٤ - فتح)، ومسلم (٤/ ٢٢١١) رقم (٢٨٨٥)، والأُطُم: بناء مرتفع كالحِصن. (٣) "شرح النووي" (١٨/ ٧، ٨).
1 / 8
(١) رواه أبو داود (٤٢٦٣)، وقال الألباني في "الصحيحة" رقم (٩٧٥): "إسناده صحيح على شرط مسلم". (٢) "صحيح ابن ماجه" (٢/ ٣٧٤) رقم (٣٢٦٠). (٣) أي: يرتمون بالسهام. (٤) الجَشَر: قوم يخرجون بدوابهم إلى المرعى، ويبيتون مكانَهم، ولا يأوون إلى البيوت، كما في "النهاية" (١/ ٢٧٣).
1 / 9
(١) "صحيح ابن ماجه" رقم (٣١٩٥)، وانظر: "السلسلة الصحيحة" رقم (٢٠٥). (٢) قال الحافظ ابن حجر - رحمه الله تعالى-: "وهو محمول على معظم الأمة المحمدية؛ لثبوت أحاديث الشفاعة: أن قومًا يُعذبون ثم يخرجون من النار، ويدخلون الجنة". اهـ. من "بذل الماعون في فضل الطاعون" ص (١٢٧). (٣) وفي "التاريخ الكبير" للبخاري (١/ ٣٨): "إن أمتي أمة مرحومة، جُعل عذابها بأيديها في الدنيا". (٤) أخرجه أبو داود (٤/ ١٠٥) (٤٢٧٨)، والحاكم (٤/ ٤٤٤)، والإمام أحمد (٤/ ٤١٠، ٤١٨)، قال الحاكم: "صحيح الإسناد"، ووافقه الذهبي، وحسَّنه الحافظ =
1 / 10
= ابن حجر في "بذل الماعون" ص (١٢٧)، وصححه الألباني في "الصحيحة" رقم (٩٥٩)، وانظر: "عون المعبود" (١١/ ٣٥٨ - ٣٦٠). (١) أخرجه الحاكم (٤/ ٣٥٣، ٣٥٤)، وقال: "صحيح الإسناد"، ووافقه الذهبي، قال الألباني: "هو كما قالا، لولا الرجل الأنصاري الذي لم يُسَمَّ" "الصحيحة" رقم (٩٥٩). (٢) "بذل الماعون في فضل الطاعون" ص (١٢٧).
1 / 11
(١) رواه البخاريّ في "صحيحه" (٩/ ٦٥).
1 / 12
(١) "العوائق" ص (١٧٣ - ١٧٥).
1 / 13
(١) "السنن المأثورة للشافعي" ص (٣٤٤) رقم (٤٢٣)، "صحيح البخاري" (٩/ ٦٨) ط. دار الشعب. (٢) "الأخلاق والسير" ص (٨٤). (٣) وهذه الحكمة الرائعة من نتاج فكر ابن حزم الذي عاصر فتنة البربر في الأندلس، ورأى كيف كانت الآمال المعقودة على كل ثائر تنتهي بمآسٍ وأحزان وضحايا ودمار.
1 / 14
(١) رواه نعيم بن حماد في "الفتن" (١/ ٦٥)، رقم (١١٧). (٢) رواه نعيم في "الفتن" (١/ ٦٢) رقم (١٠٧)، وصححه الهندي في "كنز العمال" (١١/ ١٧٩) رقم (٣١١٢٦). (٣) رواه أبو نعيم في "الحلية" (١/ ٢٧٤)، والصِّرف: غير الممزوج بغيره.
1 / 15
(١) هباء: أي قليلو العقل، أراذل، وهو في الأصل: الغبار المُنبثُّ. (٢) رواه الإِمام أحمد رقم (١٩٤٩٢) (٣٢/ ٢٤١)، وصححه الألباني في "الصحيحة" رقم (١٦٨٢). (٣) "حلية الأولياء" (١/ ٢٧٢،٢٧٣).
1 / 16
(١) أي: أحدُهم. (٢) رواه البخاري (٥/ ١٣٢ - فتح)، والترمذي (رقم: ٢١٧٣)، والأمام أحمد (٤/ ٢٦٨، ٢٦٩، ٢٧٠)، واللفظ من "السلسلة الصحيحة" رقم (٦٩). (٣) "الزهد" لابن المبارك ص (٤٧٥).
1 / 17
(١) انظر: "العوائق" ص (٢١٠ - ٢١٢)، "وحى القلم" (٧١٣).
1 / 18
(١) "منهاج السُّنَّة النبوية" (٤/ ٣٤٣).
1 / 19
(١) "العوائق" ص (٢٩).
1 / 20