بصائر الدرجات
بصائر الدرجات
خالف ولاية علي دخل النار وأما قوله يؤفك عنه من أفك فإنه يعني عليا من أفك عن ولايته أفك على [عن الجنة فذلك قوله يؤفك عنه من أفك وأما قوله وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم إنك لتأمر بولاية علي(ع)وتدعو إليها وعلي هو الصراط المستقيم وأما قوله فاستمسك بالذي أوحي إليك إنك على صراط مستقيم إنك على ولاية علي وعلي هو الصراط المستقيم وأما قوله فلما نسوا ما ذكروا يعني فلما تركوا ولاية علي وقد أمروا بها فتحنا عليهم أبواب كل شيء يعني مع دولتهم في الدنيا وما بسط إليهم فيها وأما قوله حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون يعني قيام القائم.
6 حدثنا محمد بن عيسى عن صفوان عن يعقوب بن شعيب قال وسألت أبا عبد الله(ع)عن قول الله تبارك وتعالى وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى قال ومن تاب من ظلم وآمن من كفر وعمل صالحا ثم اهتدى إلى ولايتنا وأومأ بيده إلى صدره.
7 حدثنا أحمد بن موسى عن الحسن بن موسى الخشاب عن علي بن حسان عن عبد الرحمن بن كثير عن أبي عبد الله(ع)في قوله عز وجل فطرت الله التي فطر الناس عليها قال فقال على التوحيد ومحمد رسول الله(ص)وعلي أمير المؤمنين.
8 محمد بن الحسين عن النضر بن سويد عن خالد بن حماد ومحمد بن الفضيل عن أبي حمزة
صفحه ۷۸