بصائر الدرجات
بصائر الدرجات
ذاك يوشع بن نون قال فمن وجدتم وصي عيسى قال شمعون بن حمون الصفا ابن عم مريم قال له رسول الله يا هام ولم كانوا هؤلاء أوصياء الأنبياء فقال يا رسول الله(ص)لأنهم كانوا أزهد الناس في الدنيا وأرغب الناس إلى الله في الآخرة فقال النبي فمن وجدتم وصي محمد(ص)فقال له هام ذاك إليا ابن عم محمد(ص)فقال هو علي وهو وصيي وأخي وهو أزهد الناس في الدنيا وأرغبهم في الآخرة فسلم هام على أمير المؤمنين وتعلم منه سورا ثم قال يا علي أخبرني بهذه السور أصلي بها قال نعم يا هام قليل القرآن كثير فسلم على رسول الله وعلى أمير المؤمنين وانصرف ولم ير بعد رسول الله(ص)حتى قبض فلما كان يوم الهرير أتى أمير المؤمنين في حربه فقال يا وصي محمد(ص)إنا وجدنا في كتب الأنبياء أن الأصلع وصي محمد خير الناس اكشف رأسك فكشف عن رأسه مغفره قال أنا والله ذلك يا هام.
13 حدثنا إبراهيم بن هاشم عن عمرو بن عثمان عن الحسن بن محبوب عن رجل عن أبي عبد الله(ع)قال بينا رسول الله(ص)بين جبال تهامة إذا رجل على عكازة فقال له النبي(ص)لغة جني ووطؤهم من جبال تهامة وقال من الرجل قال هامة بن هيم بن لاقيس السليم بن إبليس قال ليس بينك وبين إبليس غير أبوين قال لا قال أكلت عمر الدنيا قال على ذلك كم أتى عليك قال كنت أيام قتل قابيل هابيل أخاه غلاما أعلو الآكام وأنهى عن الاعتصام وآمر بفساد الطعام فقال رسول الله [بئس لعمر الله عمل الشيخ المتوسم والشاب المؤمل فقال دع يا محمد عنك اللوم والهتك فقد جئتك تائبا وإني أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين ولقد كنت مع إبراهيم ولم أزل معه حتى ألقي في النار وقال لي إن لقيت عيسى فأقرئه مني السلام ولقد كنت مع عيسى وقال لي إن لقيت محمدا (صلى الله عليه وآله وعلى جميع)
صفحه ۱۰۱