إذا قل طعمه فهو مُقهٍ وقد أقهى عن الطعام إذا قذره فتركه وهو يشتهي الطعام.
وقال أبو السمح: المقهم والمقهي والآجم واحد وهو قلة الطعم وارتداد الشهوة من غير مرض.
وقال الخليل: القهو والقهوة وهم قاهون. والمقهي المجتوي طعاما لا يوافقه. والقهوة من أسماء الخمر.
وقال الأصمعي: إنما سميت قهوة لأنها تقهي صاحبها عن الطعام. وأقهم إذا لم يشته. ورجل قهم إذا لم يشته الطعام.
وأنشد أبو عمرو لأبي الطمحان القيني:
فأصبحن قد أقهين عني كما أبت ... حياض الأمدان الهجان القوامح
ومن مقلوبه
قال أبو علي، قال الأصمعي: الأقْه والقاه الطاعة.
وأنشد غيره قول الأزرق بن أبي نخيلة السعدي:
أما رأيت الأيدي السماطا
1 / 84