201

بارع در زبان

البارع في اللغة

ویرایشگر

هشام الطعان

ناشر

مكتبة النهضة بغداد

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٩٧٥م

محل انتشار

دار الحضارة العربية بيروت

ژانرها

تستيقنه وإخبارك عن الشيء لم تستيقنه.
وقال يعقوب: اللغام من البعير بمنزلة البزاق من الإنسان.
وقال ابن الأعرابي: إنما سمي لغاما لأنه يكون على الملغم وهو ما حول الفم، قال ابن لجأ:
إذا ابتغى فيها عساس الملغم
وقال أبو علي: إنما قيل لما حول الفم ملغم لأنه موضع اللغام.
وقال الأحمر: الملاغم ما حول الفم ومنه قيل تلغمت بالطيب. إذا جعلته هناك.
وقال الخليل: لغم البعير يلغم لغامة لغما إذا رمى به. وكل ذهب أو فضة أو رصاص أوحديد أو نحاس خلطته بالرووق فاختلط فإنه ملغم. وقد ألغمته إلغاما فالتغم.
ومن مقلوبه
قال أبو علي، قال أبو حاتم: الغمل بفتح الغين والميم أن ينحت عنب الكرم فيخففون من ورقه فيلتقطونه.
وقال آخرون من الطائفيين: نَغْمَل العنب في الزُّبل إذا أردنا أن نعصره جعلناه قبل ذلك في الزبل فلا يرى الشمس حتى يشرب العنب ماء العيدان.

1 / 279