نخلة مغضف إذا كثر سعفها وساء ثمرها وكل مسترخٍ متدلٍّ أغضف ومنه قيل للكلاب غضف. وذكر عُمَر الربا (ومنه أن تباع الثمرة وهي مغضفة لما تطِبْ) أي قبل أن يبدو صلاحها، وأن يباع الذهب بالورق نَساء. والأغضف من السباع ما انكسر أعلى أذنه واسترخى أصلها. وتقول أذن غضفاء وأنا أغضفها. وتقول انغضفت أذنه إذا انكسرت من غير خلقة. وغضفت بكسر الضاد إذا كانت خلقة.
وانغضف القوم في الغبار إذا دخلوا فيه قال العجاح:
وانغضفت في مرجحنّ أغضفا
شبه ظلمة الليل بالغبار. والغاضف الناعم البال تقول غضف يغضف غضوفا، قال الشاعر:
كم اليوم مغبوط بخيرك يائس ... وآخر لم يغبط بخيرك غاضف
وعيش غاضف. والأغضف الليل، قال ذو الرمة:
قد أعسف النازح المجهول معسفه ... في ظلّ أغضف يدعو هامه البوم
ظل أغضف أراد الليل وظلمته.
قال محمد، قال أبو بكر: الغضف خوص تتخذ منه الجلال وغيرها وليس بخوص نخل وهو شجر شبيه بالنخل وأحسبه سُمّي غضفا لتثنيه