============================================================
ويشمه، تم يرجع ، فلما توفى قال لهم: "لا تدرجوه فى أكفانه حى أنظر اليه" فأتاه فانكب عليه وبكى ، وكان يقول فى الأولاد: " إنهم من ريحان اللهه وكان يداعب الصبيان ويجلسهم في حجره ويقبلهم ، وربما قبل فى أفواههم ،وكان يقول "أكثروا من قبل اولادكم قن لكم فى كل قبلة درجة فى الجنة حتى أن اللائكة لتحضر فتكتب لكم من الدرجات بعدد ماقباتم ما بين الدرجتين، مسيرة خمسمائة عام" . وكان يدعو الحسن والحسين فيشمهما ويضمهما اليه ويقول "ريح الولد من ريح الجنة" وقد ذم من لم يسع لهم أو اهمل حقهم ققال "كفى بالمرء إنما أت يضيع من يعول وفى رواية من ويقوت" وقال.
عبيد بن عير : إن الرجل ليسأل عن كل شىء حتى عن حية أهله . قال أبو عبيد: أى عن كل شىء حى كالدابة والهرة ونحو ذلك . فبان لك بهذا آن السعى متدوب اليه وآن الزرع هو المعول عليه . وقال للة : دليس منا من وسع الله عليه تماقتر على عياله" {فصل} واما إرضاء السائل فقد قال الله تعالى (وآتى المال على حبه نوى القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والسائلين) الآية وقال " لا يمنعن احدكم السائل أن يعطه إذا سأل وإن رأى فى يده قلبين من ذهب" وقال لله ولاتردوا السائل" ويروى "ردوا منمة السائل ولو بمثل رأس الطير من الطغام" وقال " من سأل بالله فأعطوه" وقال "لو صدق السائل فى سؤاله ما أفلح من رده * وقال چلالفه " للسائل حق وإن جاء على فرس،" وقال لي وهدية اله إلى عبده المؤمن السائل على بابه" وقال " إذا أتى سائل فلا تقطعوا عليه مسألته حتى يفرغ منها، ثم ردوا عليه بوقار ولين ويبنل يسير ، أو رد جميل ، فانه قد يأتيكم من ليس بأنس ولا جان ينظرون كيف صنعكم فيما خولكم الله" وقد كان ي * لا يكل خصلتين إلى غيره ، كان
صفحه ۳۳