============================================================
ابن مجرة قال : أى على النبى ه وأنا أوقد تحت قدر . وقال أنس : بعث رسول الله سبعين رجلا من الانصار يقرؤن القرآن ويتدارسونه بالليل ويتعلمون، وكانوا بالنهار يجيئون بالماء فيضمونه بالمسجد ويحتطبون فيبيمونه ويشترون به الطعام لأهل الصفة والفقراء رضى الله عنهم ، وهم الذين قنت النبى لللة شهرا يدعو على قاتلهم . وفى حديث جابر : ولتا داجن فذبحتها وطحنت يعنى زوجته صاع شمير ففرغت الى فراغى فقطعتها فى برمتها وبصق عليه السلام فى العجين والبرمة وبرك ثم قال : وادع خابزة فلتخبز معك واقدحوا برمتكم ولا تنزلوها" فأكل منه ألف حتى تركوه ، ثم اكل وأبو طلحة وأم سليم وأنس وفضلت فضلة . وفى حديث جابر بشنا النبى لانه ونحن ثلمائة نحمل زادنا على رقابتا ، وكان المهاجرون والانصار يحفرون الخندق بأ يديهم، ولم يكن لهم عبيد يعملون ذلك لهم . وقال ابن أبى مالك : رأيت أبا هريرة أقبل من السوق يحمل حزمة حطب وهو يقول أوسعوا للامير أوسعوا للامير. وهو يومثذخليفة لمروان.
وفى خبر عرس ربيعة الأسلمى قال قال رسول الله ه "اذهب الى عالشة وقل لها تبعث بما كان عندها من طعام" فانطلقت فقات لها ذلك فقالت : خذ ذلك المكتل فيه تسعة آصع من شعير، قال فأخذته فأتيت به النبى ل فقال "اذهب به اليهم" يعنى الى أصحاب المرأة العروس "وقل لهم ليصبح عندكم هذا خبزاع ذانطلقت به وبالكبش فأخذوا الطعام وقالوا اكفنا انت الكبش . قال فجاءمعى ناس من أسلم فاجتمعنا على الكبش فذيحناه وسلخناه وطبخناه فأصبح عندنا خبز ولحم و أصبحت عروسا فدعوته لا هو وأصحابه وهو فى حديث طويل .وقال المقداد: عمدت الى الشملة فشددتها على وآخذت الشفرة وانطلقت الى الا عنز آيها أسمن اذبحها لرسول الله صلى الله عليه وسلم . وقال جابر : دخل على النبى صلى الله عليه وسلم فعمدت الى عنز لى لأ ذبحها فقال ة "لاتقطع درا ولا نسلا" وجاء }
صفحه ۳۱