============================================================
الا الكون ، وقيل : السنوت هو العسل وقد ذكر . وقيل : وهو عكة السمن تعصر فيخرج منها خطوط سود مع السمن، وقيل : هو الشبت ، وقيل : التمر.
وقد ذكر ، وقيل: العسل الذى يكون فى السمن فيكسبه ذلك رطوبة ودهانة .
القول فى سائر الاشجار: قال " ان فى الحبة السوداء شفاء من كل داء الا السام" - والسام هو الموت - والحبة السوداء الشونيز - ويروى أن أبا عتيق عاد مريضا فقال : عليكم بالحبة السوداء فخذوا منها خمسا أو سبعا فاسحقوها ثم تطروا فى آفه بقطرات زيت فى هذا الجانب، وفى هذا الجانب، واستشهد بالحديث . وكان ابن مسعود رضى الله عنه : يأمر من وجع البطن أن يستف ثلاث سفات من شونيز ترض رضا، ويقول فى كل سفة : بسم الله الرحمن الرحيم ، رب العرش العظيم . وقال "اذا اشتكى أحدكم بطنه فيأخذ فى كفه شونيزا فيستفه ويشرب عليه عسلا - والشونيز هو الكمون الأسود، ويسمى الهندى ، وهو حار يابس يشفى الزكام اذا قلى وشم دائما، ويحلل النفخ ويقتل الدود اذا أكل على الريق وطلى على البطن ،واذا نقع منه سبع حبات فى لبن
امرآة وسعط به صاحب اليرقان نفعه، واذا شرب فى حساء أدر الطمث والبول واللبن ، واذا بخر به طرد الهوام، واذا علق فى عنق المزكوم فعه، واذا شرب منه مثقال بماء نفع من البهر وضيق النفس ، وهو ينتفع من نهش الربيلا ، وهى حية قصيرة ، وينفع من حمى الربع ، ويقتل حب القرع ، وينفع الصداع البارد اذا طسلى به على الجبين، وينفع البثور والجرب - وقال لا سماء بنت أبى بكر رضى الله عنهما "بم تستمشين" قالت بالشبرم ، قال "حار يار" قالت ثم استمشيت بالسنا، فقال "لو أن شيئا فيه الشفاء من الموت لكان فى السنا" - والشبرم حب كالحمص من شجر ترعاه الابل والغم له شوك وهو عار رطب بافراط فى الدرجة الرابعة، شديد الحرارة ولهذا أكد بقوله ي
صفحه ۲۶۴