فأولا: إن هذين النصين عدا أنهما متنافران، إلا أن أحدهما أعني قصاص شخص غير مذنب 1 عن شخص آخر مذنب مباين للعدل مباينة كلية.
وثانيا: يؤكد (إجراء) هذه الشريعة الظالمة بوجه أبلغ بولص بقوله إلى أهل رومية 2: "وكما أن بذنب إنسان واحد صار إلى جميع الناس الشجب"3، يعني أن البشر كلهم بقوا تحت الخطيئة التي لآدم*،
صفحه ۲۶۸
مقدمة الكتاب
الباب الأول: الرد على النصارى في دعوة ألوهية المسيح عليه السلام
الباب الثاني: الرد على النصارى في استدلالهم على ألوهية المسيح بالمعجزات التي أظهرها الله على يديه
الباب الثالث: الرد على مطاعن النصارى في نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
....
الباب الرابع: البشارات بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم في التوراة والإنجيل