============================================================
17 الجنة، ولا ثواب له عند أبي حنيفة رحمه الله كالملائكة.
ال وقال أبو يوسف ومحمد والشافعي رحمهم الله: لهم الثواب، والحجة لأبي حنيفة الرحمه الله القياس وهو أن لا يستحق العبد الثواب على الله تعالى بالطاعة، إلا أن الأثرورد في بني آدم، فصار معدولا عن القياس، [لأن العبد إذا عمل للمولى لا يستحق الأجرة منه إذا عمل للمولى](1) وكل من يقول بأنه يستحق الثواب بالطاعة فعليه الدليل، إلا أن الله تعالى وعدهم بأن يغفر لهم ذنوبهم إذا تابوا.
وب ه يدل عليه قوله تعالى: يلقومنا أجيبوأداعى الله وه امنوا بهه يغفر لكم من ذنويكر ويجركم من عذاب أليو) [الأحقاف: 31].
اوحجتهم إذا كان لهم العقوبة عند المعاصي علمنا أن لهم الثواب على الطاعة، ال وليس لهم أكل وشربت، ولكن لهم شم، وذلك غذاء لهم، ولهم التناسل كما في بني آدم الالاو ما يتصل بهذا الفصل في معرفة نسل الشياطين قيل: إنها تبيض بيضات فيخرج منها الولد، وهذاهو الصحيح.
الو قد جاء في الخبر أن الشياطين إذا فرحوا على معصية بني آدم تبيض بيضات ال فا يخرج منها الولد، وقد جاء في الخبر أن في إحدى فخذيه فرجا وفي الآخر ذكرا، فيجامع مع نفسه فيخرج منها الولد، وهذه رواية شاذة.
ل وقد جاء في الخبر: أنه يدخل ذكره في ذبره فيخرج منه الولد، وهذا غير صحيح، لوالصحيح هو الأول.
الاوعن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: "ثلث عروس الشياطين: النائحة، (1) ما بين المعقوفتين ساقط من (7).
1
صفحه نامشخص