181

بحر کلام

ژانرها

============================================================

249 ل والجواب عنه قلنا: إذا أذنب [العبد ذنبا](1) - وليا كان أو غير ولي - فهو في ل مشيئة الله تعالى، إن شاء غفر له بفضله، وإن شاء عذبه بعدله، قال الله تعالى: يغفر لمن يشله ويعذب من يشاء} [الفتح:14] وإذا عذبه بقدر ذنوبه (ثم يخرجه من النار برحمته أو بشفاعة الأنبياء، كالذهب يدخل النار ليزول عنه غشه، فإذا زال عنه يخرج منها ولا يترك فيها، بخلاف الكافر لأنه كالحطب أعد لإيقاد(2) النار والإحراق فيها لا لمعنى آخر، ال بخلاف أهل الجنة لأنه لا يدخل في الجنة إلا الطاهر من الوسخ والحوبة(3) إما برعاية النفس أو بالتوبة.

ألايرى أن النبي قال: "أتحسبون أن الجنة مرابض الغنم والله لن يدخلوها حتى ال ي صيرواكالبردة(4)"(5).

الاو النار تحرق نجاسة الذنوب وتزيلها عن المؤمن العاصي فيخرج منها بعد زوالها، بخلاف الجنة لأنها لا تزيل طهارة الداخل ليخرج منها](2) [ويدخلها ثانية برحمة الله تعالى ال وبشفاعة الأنبياء عليهم السلام](7).

الومنهم من قال: إذا بلغ العبد في الحب غاية المحبة سقط عنه الأمر والنهي ويحل (1) ما بين المعقوفتين ساقط من (ا).

(2) في (ج) و(د) و(ه): لوقود.

(3) في (ز): وسخ حوبته.

(4) في (ج) و(د) و(ه): كالمرد.

5) لم أجده فيما بين يدي من كتب السنة.

(6) ما بين المعقوفتين ساقط من (ا). والنص في (أ): بعد قوله: "وإذا عذبه بقدر ذنوبه" قال: "ثم يخرج بعد ذلك برحمته أو بشفاعة الأنبياء").

(7) ما بين المعقوفتين زيادة من (ب).

صفحه نامشخص