============================================================
225 تعالى: وإن طأيفيان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما) الآية(1) [الحجرات: 9] .
ال وكذلك إذا وجد منه الفساد في الأرض مثل اللصوص وقطاع الطريق بقوله تعالى: إنما جزاؤا الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون فى الأرض فسادا) الآية [المائدة: 33].
-و
فنقول: دماء أهل القبلة لا تحل إلا بما ذكرنا، أو أن يوجد منه الفساد في الأرض، ال بأن كان خناقا [غير مرة](2) أو قصد مال غيره أو نفسه، أو كان مبتدعا إماما في ذلك يدعو الناس إلي البدعة، ويتولد منه الفساد.
(1) ورد بالنسخة (و): "فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى بأن كانت الباغية مبطلة ال والأخرى محقة فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله المذكور في كتابه من الصلح فإذا قوتلت الباغية فلا يجهز على جريحها ولا يقتل أسيرها ولا يطلبها ربها ولا يقسم فيئها فإن فاءت عن البغي فأصلحوا بينهما بالعدل والإنصاف.
(2) ما بين المعقوفتين ساقط من (أ) و(ب).
صفحه نامشخص