============================================================
222 1 1 فصل 1 (في الكلام على الأرواح وبقائها ومكانها بعد الموت] ثم الأرواح علي أربعة أوجه(1): أرواح الأنبياء: تخرج من جسدها وتصير صورتها مثل المسك والكافور، وتكون ت في الجنة وتأكل وتتنعم، وتأوي بالليل إلى قناديل معلقة تحت العرش.
الو أما أرواح الشهداء: تخرج من جسدها وتكون في أجواف طيور خضر في الجنة ن تأكل وتتنعم. يدل عليه قوله تعالى: بل أحياه عند رتهم يرزقون * فرحين پمآء اتسلهم الله من فضلهه} [آل عمران: 169 -170] وتأوي بالليل إلى قناديل معلقة تحت العرش(2).
الو أاما أرواح المطيعين من المؤمنين: في رياض الجنة لا تأكل ولا تستمتع، ولكن تنظر في الجنة.
ال و أما أرواح العصاة من المؤمنين: فتكون بين السماء والأرض في الهواء.
ال و أما أرواح الكفار: ففي أجواف طيور سود في سجين وسجين تحت الأرض (1) ورد بهامش النسخة (1): "أقول: الظاهر أن يقول في خمسة أوجه، محرر").
(2) وفي الحديث الذي أخرجه الإمام مسلم في لصحيحه" (6: 38) من حديث عبد الله بن مسعود ~~بالعرش، تسرح من الجنة حيث شاءت ثم تأوي إلى تلك القناديل...." الحديث.
صفحه نامشخص