وثوابي، ولا خفتم من أخذي وعقابي؟.
فيا من جلّت غفلته، وطالت سكرته، تأمّل عطف الموالي عليك، وإحسانه إليك. فبالله عليكم، حطّوا بالتوبة عن ظهوركم، واغسلوا وجوهكم بقطرات الدموع، واشتملوا بأردية التذلل والخضوع.
وأنشدوا:
ركبت مآثمي فلقيت ذلا ... وسالت عبرتي طلا ووبلا
وصرت أعاتب القلب المبلا ... إلى من يشتكي المملوك إلا
إلى مولاه يا مولى الموالي ... فلطفك بي إله العرش أولى
**
1 / 32