219

بحر آنکه زخر در شرح هزار خبر

البحر الذي زخر في شرح ألفية الأثر

ویرایشگر

أبي أنس أنيس بن أحمد بن طاهر الأندونوسي

ناشر

مكتبة الغرباء الأثرية

محل انتشار

المملكة العربية السعودية

ژانرها

الكتب، فلا فائدة تدعو إلى تحصيل ما هو حاصل، (والثالث): جمعه، وكتابته، وسماعه، وتطريقه (١)، وطلب العلو فيه والرحلة إلى البلدان، والمشتغل بهذا مشتغل [عما] (٢) هو الأهم من علومه النافعة [فضلًا عن العمل به (٣)، الذي هو المطلوب الأول وهو العبادة (٤)] إلَّا أنه لا بأس به لأهل البطالة (٥) لما فيه من بقاء سلسلة الإسناد المتصلة بأشرف البشر، قال: ومما يزهد في ذلك أنّ فيه يتشارك الكبير والصغير، والفدم (٦)، والباهم (٧)، والجاهل والعالم.
وقد قال الأعمش: حديث يتداوله الفقهاء خير من حديث يتداوله الشيوخ.

(١) التطريق هو: البحث عن طرق الحديث ومخارجه.
اللسان (١٠/ ٢٢١)، وتاج العروس (٦/ ٤١٨)، ومختار الصحاح (ص ٣٩١)
(٢) من التدريب (١/ ٤٤)، وفي النسخ: بما.
(٣) من (د).
(٤) من النكت لابن حجر (١/ ٢٢٩)، وفي النسخ بلفظ: "فضلًا عن العمل به الذي هو المطلوب الأصلي".
(٥) وفي النكت لابن حجر (١/ ٢٢٩): للبطالين، والبَطالة بالفتح، بطل يبطل بطالة وبطالة أي: (تعطل) فهو بطال.
لسان العرب (١١/ ٥٧)، وتاج العروس (٧/ ٢٢٩).
(٦) الفدم من الناس: العيي عن الحجة والكلام مع ثِقَل ورَخاوةٍ وقلة فهم.
لسان العرب: (١٢/ ٤٥٠).
(٧) الباهم: صفة للشخص المغلق، الذي لا يميز.
الفاخر: (ص ٥٠)، ولسان العرب (١٢/ ٥٧).

1 / 254