صلاة الإله ورضوانه
عليه نوافحها تنفح
وقد جرت عادة أهل الوقت من أهل الزمان التصلية على غير النبي عليه الصلاة والسلام، كما ابتدعه خطيب صنعاء محمد بن إبراهيم السحولي في خطبه، بعد أن لم يكن ذلك معروفا لأحد من قبله، وقد عرف العلماء أن الصلاة تختص سيد الأنبياء لا غيره من سائر الناس، إلا على وجه التبع من الآل بعد ذكره صلى الله عليه وسلم، فأما على الإنفراد فلم يقل به أحد من العباد، وإنما يقول بذلك الرافضة.
من قصيدته هذه بعد أن خرج من مدح والده والتوجيه إليه ذيلها بقوله:
وعج ببني القاسم الأكرمين
ومن لهم في العلا أودج
واتحفهم شريف السلام
وعاتبهم إن هم عرجوا[11/ب]
وقل ما لكم يا بحور الحجى
أتيتم بشيء بكم يسمج
جنودكم أقبلت
إلى رجل واحد مزعج
وليس ثروة ولا ولد
ولا أوس ولا خزرج
ولم يأتكم منه ما تكرهون
سوى أنه قال ذا المدرج
وما قال إني إمام ولا ال
إمامة عنكم لها مخرج
ولكنه قال إن كان ما
ذكرت هو المنهج الأوهج
فحي إليه إذا شئتم
والإ فما شئتم فانهجوا
وردوا علي إذا شئتم
صفحه ۳۰۷