============================================================
عمار البدليسي الواقعة إلى ما سوى الله. والأخبار في المشاهدة: إخبار عن الله، وعن علم الله. كما قيل: حدثني قلبي عن ربي والإخبار في الواقعة: إخبار عن 3 واسطة علم الطريق، وأحوال التحقيق. فتكون أخبار المشاهدة حديثا محضا(1)، وأخبار الواقعة عرضا أو كشفا أو قذفا(2). والحديث عن الله، والقذف عن وسائط. فكل ذي(3) مشاهدة ذو حديث (224) وكل ذي(2) 6 واقعة ذو فتوح. والفتوح حال فحال، والحديث حال لا يتغير.
فصل 16 : في انتهاء الواقعة إلى المشاهدة الواقعة عبارة عن النظر إلى أجناس الآخرة. أما في البداية ف ح 9 بأمثلة. لأن حياة(5) القلب في مقام الواقعة عبارة عن النظر إلى الآخرة، كما أن حياة(6) الجسم عبارة عن النظر إلى الدنيا. فما لم يكن في عين القلب نقصا، فهي تخبر عن واقعة صافية. فإن كان ناقص النظر، فهي تخبر عن 12 خيال.
ويداية الواقعة أن يخبر القلب وهو (1) بصفة المتعلم، بنوع تعلم لنوع من الإدراك حاصل له. ونهاية الواقعة أن يخبر وهو بصفة العالم، عن كمال 15 إدراك عن أحوال الآخرة. لأن القلب في أوان انفتاح البصيرة بمثابة الطفل ينظر ولا يقدر على الإخبار. لأن ما لم يكن تحققا لم يكن نظر له، وما لم يكن لسانا لم يكن بيانا. فإذا تحقق عرف، وإذا عرف وصف. فتمام النظر (1) حديثا محضا، في الأصل: حديث محض.
(2) عرضا أو كشفا أو قذفا، في الأصل: عرض أو كشف أو قذف.
(3) ذي، في الأصل: ذو.
(4) ذي، في الأصل: ذو.
(5) حياة، في الأصل: حيوة.
(2) حياة، في الاصل: حيوة.
(7) القلب وهو، في الأصل: والقلب هو.
صفحه ۶۴