============================================================
عمار البدايسي وأدناه (1). فهو على منهاج رسول الله، حفظه وحماه عن كيد النفس والعدو. وفي أحد الحظوظ في مقام الولاية، فنيت حظوظه وبقيت حقوقه، 3وصفت بشريته، وأسلم شيطانه وطبعه. فإذا - هو = أبرز(2) الأولياء، فهو سيدهم، ساد الأولياء كما ساد محمد، (ساد] الأنبياء، فنصب له مقام شفاعة، فيثني على ربه بمحامد، - وح يقر الأولياء بفضله عليهم في العلم 6 بالله. فلم يزل هذا الولي مذكورا في البدء، وأولا في الذكر، وأولا في العلم، ثم الأول في المشيثة، ثم الأول في المقادير، ثم الأول في اللوح، ثم الأول في الميثاق، ثم الأول في الحشر، ثم الأول في الخطاب، ثم الأول 9 في الوفادة، ثم الأول في الشفاعة، ثم الأول في الجوار، ثم الأول في دخول الدار، ثم الأول في الزيادة. (44 2) فهو في كل مكان أول الأولياء، كما كان محمد أول الأنبياء . فهو من محمد، ، عند الأذن، والأولياء عند 12القفا(3).
فهذا عبد مقامه بين يديه في ملك الملك، ونجواه هناك في المجلس الأعظم. وهو في قبضته والأولياء من خلفه، دونه: درجة درجة. ومنازل 15 الأنبياء مثال بين عينيه. فهؤلاء(4) الأربعون في كل وقت، هم أهل بيته، ولست أعني في النسب، وإنما هم (15) أهل السبب(6) . وهم أهل بيت الذكر.
فهم من هذا الوجه: له وأهل بيته (1).
(1) قارن بسيرة الأولياء ص 15-14/44.
(2) أبرز: برز، قارن بسيرة الأولياء ص3/45 وبختم الأولياء 344، ثم قارن باقي النص حتى ص 8/137 هتا بما ورد في سيرة الأولياء ص 6/46-3/45.
(3) القفا، في الأصل: اللقاء.
(4) هؤلاء، في الأصل: فهم، والتصحيح عن سيرة الأولياء ص 17/45.
(5) هم، في الأصل: هو.
(2) هم أهل السبب: لم ترد في ختم الأولياء.
(7) فهم من:.. بيته: ل ترد هذه الجملة في سيرة الأولياء.
صفحه ۱۲۶