ومن السنة قوله - صلى الله عليه وسلم - : (لاتجتمع أمتي على ضلاله( وفي رواية: (لايجمع الله أمتي على ضلالة( وفي حاشية الترتيب(_( ) في "حاشية الترتيب" (1/62) طبعة وزارة التراث القومي والثقافة. وهو شرح لمسند الامام الربيع الفراهيدي للشيخ أبي عبدالله محمد بن عمر المعروف بأبي سته والشهير بالمحشي لكثرة حواشيه التي وضعها على كتب الاباضية. _): (ما كان ليجمع أمتي على ضلال((_( ) جاء من طريق ابن عباس - رضي الله عنه - رواه الامام الربيع الفراهيدي في "مسنده" رقم [39] بلفظ »ما كان الله ليجمع أمتي على ضلال« ورواه الحاكم في "المستدرك" رقم [398 و399] بلفظ »لا يجمع الله أمتي على ضلالة أبدا ..«.
وجاء من طريق ابن عمر - رضي الله عنه - رواه الحاكم في "المستدرك" برقم [391 و392 و393 و394 و395 و396 و397] وأبو نعيم في "حلية الأولياء" برقم [3088] بألفاظ متقاربة. _)، وقوله: (ما رآه المسلمون حسنا فهو عند الله حسن((_( ) هذا الحديث روي من طريق أنس - رضي الله عنه - مرفوعا عند الخطيب في "تاريخ بغداد" (4/387 دار الكتب العلمية) ولفظه هناك: »إن الله نظر في قلوب العباد فلم يجد قلبا أتقى من أصحابي ولذلك اختارهم فجعلهم أصحابا، فما استحسنوا فهو عند الله حسن، وما استقبحوا فهو عند الله قبيح« واسناده ليس بذاك.
صفحه ۹۲