رواه الطبراني في "الكبير" [10439]_)وقوله: (اطلبوا العلم ولو في الصين((_( ) رواه الامام الربيع الفراهيدي في "مسنده" برقم [18] والبيهقي في "شعب الإيمان" برقم [1663] والخطيب في "تاريخ بغداد" (9/369 دار الكتب العلمية) والشجري في "الأمالي الخميسية" (1/57) والعقيلي في "الضعفاء" (2/230) وابن عدي في "الكامل" (4/118) من طريق أنس بن مالك - رضي الله عنه - وهو حديث صحيح ثابت لاتصاله برواية العدول الثقات في "مسند" الربيع الفراهيدي، أما بقية طرقه فلا تخلو من مقال._) وهذا القسم مهما لزم أحد لايسعه التأخير عن طلبه إلا بعذر بين كما سيأتي ان شاء الله.
و(المندوب) هو علم كل شيء واسع الجهل به، ولكن في تعليمه منفعة دينية أو صلاح للعالم، فمن طلبه من غير تضييع لفرض كقوت عيال إلى غيره من الفرائض الحاضرة كان له الفضل العظيم كما سيأتي ان شاء الله، وهذا القسم هو المشار اليه بقوله تعالى: { قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لايعلمون إنما يتذكر أولو الألباب } الزمر : 9 ويصح على تأويل آخر أن يحمل معنى الآية على الوجوب.
(19)(والبحث للواجب حتما يلزم لقادر بترك ذاك يأثم)
(20)(والحد للقدرة أن يرى له معبرا وان نأى يمضي له)
(21)(في الصح مع وجدان ما يحمله ومأمن مع قوت من يكفله)
صفحه ۵۷