124

بهجة المحافل

بهجة المحافل وأجمل الوسائل بالتعريف برواة الشمائل

ویرایشگر

شادي بن محمد بن سالم آل نعمان

ناشر

مركز النعمان للبحوث والدراسات الإسلامية وتحقيق التراث والترجمة

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

۱۴۳۲ ه.ق

محل انتشار

اليمن

ژانرها

سیره نبوی
الزبير عنه.
وفي مصنف وكيع عن هشام بن عروة: كان لجابر بن عبد الله حلقة في المسجد -يعني النبوي- يؤخذ عنه العلم.
وروى البغوي من طريق عاصم بن عمر بن قتادة قال: جاءنا جابر بن عبد الله وقد أصيب بصره وقد مَسَّ رأسه ولحيته بشيء من صفرة.
ومن طريق أبي هلال عن قتادة قال: كان آخر أصحاب رسول الله ﷺ موتًا بالمدينة جابر. قال البغوي (١): هو وهم وآخرهم سهل بن سعد. قال يحيى بن بكير وغيره: مات جابر سنة ثمان وسبعين. وقال علي بن المديني: مات جابر بعد أن عُمِّرَ فأوصى أن لا يُصَلي عليه الحَجَّاج.
قلت (٢): وهذا موافق لقول الهيثم بن عدي إنه مات سنة أربع وسبعين، وفي «الطبري» و«تاريخ البخاري» ما يَشْهَد له وهو (أن الحجاج شهد جنازته، ويقال: إنه مات سنة ثلاث، ويقال: سنة سبع، ويقال) (٣) إنه عاش أربعًا وتسعين سنة.
١٤ - حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، الْمَعْنَى وَاحِدٌ، قَالا: أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ سَعِيدٍ الْجُرَيْرِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الطُّفَيْلِ،

(١) في (أ) و(ب): قال جابر، خطأ، والتصحيح من المصدر.
(٢) القائل هو الحافظ ابن حجر في «الإصابة».
(٣) ما بين القوسين سقط من (أ).

1 / 125