وابن بحر يذهب في الجنة أنها كانت بحيث شاء الله من الأرض؛ لأن جنة الخلد لا انتقال عنها، ولأن إبليس لم يكن ليدخلها حتى يزلهما عنها.
والصحيح: أنها كانت جنة الخلد لتواتر النقل، ولأجل لام التعريف.
وقوله:
(وقلنا اهبطوا)
أيضًا يدل على أنهم كانوا في السماء.
وأن إبليس لم يكن إذ ذاك ممنوعا عن السماء، كالجن عن استراق السمع إلى المبعث، فوسوس إبليس لهما وهو على القرب من باب الجنة، أو ناداهما وهما على عرف الجنة.
والرغد: الكثير الواسع الذي لا عناء فيه.
1 / 66