وقال آخر:
٣٨ - هبوني امرءا منكم أضل بعيره ... له ذمة إن الذمام كبير
(الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه)
عهده.
وميثاقه: ما أمر به في كتبه وعلى لسان رسله.
وقيل: هو حجة الله القائمة في عقل كل أحد على توحيده وعلى وجوب بعثه للرسل.
وقيل: المراد يمينهم في قوله: (وأقسموا بالله جهد أيمانهم لئن جاءهم نذيرٌ).
1 / 52