صراط الذين أنعمت عليهم باسناد النعمة إليه لفظا وصرف لفظ الغضب إلى المغضوب عليهم تحسنًا وتلطفًا وإنما سئلت الهداية وهي حاصلة للتثبيت عليها في المستقبل من العمر وقيل إنه سؤال الهداية إلى طريق الجنة في الآخرة فكأنه استنجاز لما وعدنا في قولة يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام أي سبل دار السلام وقيل إنه لما كانت بإزاء كل دلالة شبهة حسن من المهتدي سؤال الهداية التي تزاح بها عن القلب الشبهات
1 / 10