وأخرج الإمام أحمد في ( مسند المكثرين من الصحابة ) عن ابن | عمر قال : ' سبق رسول الله [ & ] بين الخيل ، فأرسل ما ضمر منها من | | الحفياء - أو الحيفاء - إلى ثنية الوداع ، وأرسل ما لم يضمر منها من | ثنية الوداع إلى مسجد بنى زريق ' قال عبد الله : ' فكنت فارسا يومئذ | فسبقت الناس ، طفف بي الفرس مسجد بني زريق ' . مسند أحمد ، | رقم 4257 ، وانظر أرقام : 4366 ، 4934 ، 5095 ، 5398 ، | 6177 .
والأمد : الغاية ، قال الله - سبحانه وتعالى - : ^ ( أمدا بعيدا ) ^ [ آل | عمران ، من الآية 30 ] أي : غاية ، وقال الله - عز وجل - : ^ ( فطال | عليهم الأمد ) ^ [ سورة الحديد ، من الآية 16 ] وهو نهاية | البلوغ ، ويقال استولى على الأمد ، أي غلب سابقا ، وجمع الأمد | آماد . يريد : أنه جعل غاية المضامير أبعد من غاية ما لم يضمر | من الخيل ؛ لأن المضامير أقوى مما لم يضمر ، وكل ذلك إعداد | للقوة في إعزاز الدين امتثالا لقوله عز وجل : ^ ( وأعدوا | لهم ما استطعتم من قوة ) ^ [ سورة الأنفال ، من الآية 60 ] أ ه : | شرح السنة للإمام / أبي محمد الحسين بن مسعود الفراء | البغوي ( ت 516 ه ) تحقيق شعيب الأرناؤوط 10 / 391 ، 392 | رقم 650 .
وحول أخذ المال على المسابقة والمناضلة ننقل ما في شرح السنة | للبغوي 10 / 393 - 395 رقم 2653 فنقول : |
صفحه ۵۵