128

وأنلت حتى ما بها مسترزق

يا من رفضت الناس حين لقيته

حتى ظننت بأنهم لم يخلقوا

قيدت في مصر إليك ركائبي

غيري يغرب تارة ويشرق

وحللت عندك إذ حللت بمعقل

يلقى إليه مارد والأبلق

وتيقن الأقوام أني بعدها

أبدا إلى رتب العلا لا أسبق

فرزقت ما لم يرزقوا، ونطقت ما

صفحه نامشخص