64

والفعل بعد (كي) في الوجه الذي (كي) فيه بمعنى اللام، وعاملة في الاسم،

منتص ب بإضمار (أن)، كما أنه بعد اللام و(حتى) منتصب بإضماره، والقول فيها

كالقول فيها لا فصل بينهما في ذلك

23 - مسألة

،( ذكر سيبويه الأفعال الماضية والمستقبلة المختصة بالأمر دون المضارعة( 1

وجواز الإدغام فيما اجتمع في أوله مثلان ( 2)، أو متقاربان( 3)، واجتلاب همزة الوصل

لسكون الأوائل للإدغام

ثم ذكر أنهم لا يسكنون هذه التاء في ( تتكلمون)، و(تتذكرون)، ونحوها ولا

(/)

________________________________________

يلحقون ألف الوصل، لأنها إنما ا خت ص ا ما كان في معنى: (فعل) و(افعل)، فأما

المضارعة فلا تلحقها، كما لا تلحق الأسماء

فأمليت في ذلك: إنما لم تدخل في الفعل المضارع همزة الوصل، وإن وجد فيه

مما يوجد في الماضي من الأمثال المتقاربة، لأنه معر ب، وليس حك م المعربأن يسكن

أوله إذا حرك آخره بحركات لا تستوجبها المبنية، والمبنيات محركة الأوائل، فإذا

426 ،425/ 1) انظر: الكتاب 2 )

2) مثل: اتر س، في الماضى، ومثل: اتب ع، أصله: تب ع في الأمر )

3) مثل: اذكر، أصله: تذكر، في الماضي، ومثل: اطو ع أصله: تطوع في الأمر )

المسائل المشكلة 65

حركت بحركات الأوائل أولى

فأما ( اب ن) والأسماء الأخر؛ فنادة عن هذا القياس، وعن طريقة ما عليه الكثرة،

ومع ذلك فقد ضورع ا الفعل لاعتلالأواخرها بالحذف، ولم يلزم أن تلزم سائر

النواقص هذه الهمزة التي للوصل، إذ دخولها فيما دخلت فيه ليس بقياس

فأما المصادر نحو: احرنجام، واستكبار، فليس من هذا، لأن المصادر جارية على

أفعالها، فلزمتها هذه الهمزة من حيث لزمت أفعالها

فإن قلت فيما لحقته همزة الوصل: امر ؤ، وليس بناقصفإنالهمزة حرف علة

صفحه نامشخص