176

1) يعني نوني التوكيد، الثقيلة والخفيفة)

170 المسائل المشكلة

الأعراف: 153 ]، الخبر: (إن ربك)، ] إنرب ك من ب عدها : الخبر، وفي التنزيل

ويجوز أن تكون الهاء للوقف، كأنه كرر (إن) كما كرر الآخر في قوله:

حتى تراها وكأن وكأن

(/)

________________________________________

فأما (في سلكنه)، فيجوز أن تلحق النون للإلحاق ب(جنجن)( 1) ونحوه، ثم

شدد للوقف، ثم تلحق الهاء كما لحقت الياء (الكلكل)، و(العيهل) ويقوى هذا أم

قالوا: فرسن، ورع شن( 2)، وعل جن( 3)، ونحو ذا مما زيدت النون في أواخرهنويجوز

في (الثغرنه) ما جاز في (سلكنه) من زيادة النون

فإن قلت: إن النون في (سلكنه) للإلحاق؛ لأن في الكلام مثل: جن جن،

وزبرج، وليس فيه مثل: جعفر، فيكون (الثغرنه) ملحقا به

فالقول: إن ذلك جائز، وإن لم يكن في الأصول مثل: جعفر، ألا ترى: أنه قد

جاء (جندب)، وليس عند سيبويه مثل: جعفروقالوا: قبعثرى، فزادوا الألف، فلا

يجوز أن يكون هذا ملحقا بشيء، فكذلك النون في هذا الحرف يجوز زيادا، وإن لم

يكن في الأصول على مثاله

وقال أبو زيد :إنه في هذه الأبيات: أراد في هذا كله (إنه)، فخفف الهمزة، ثم

ذهبت الألف التي مكان الهمزة لالتقاء الساكنين

48 - مسألة

أنشد أبو زيد:

إي ها فداءلك يا فضاله أج ره الرم ح ولااله

وجه هذا عندي أنه أراد: لا ت هل، فألحق هاء الوقف للضرورة إلى القافية،

وهي لا تكون إلا ساكنةوما لحقته الهاء أيضا كان ساكنا، فحرك الساكن الأول

لالتقاء الساكنين، وهما الهاء واللام بالفتح للضرورة إليها للقافية، فلما تحركت اللام

لالتقاء الساكنين، رد الساكن الأول الذي كان حذف للالتقاء الساكنين في قوله: لم

1) الجنجن: عظم الصدر)

صفحه نامشخص