بدر تمام
البدر التمام شرح بلوغ المرام
پژوهشگر
علي بن عبد الله الزبن
ناشر
دار هجر
شماره نسخه
الأولى
ژانرها
وهو أحد أئمة المسلمين والحفاظ والجهابذة المكْثِرين الذين يُعتمد عليهم، ويُرجع إليهم (أ).
قال بعضهم: هو تالي الشيخَيْن في علمهما وفضلهما، سكن البصرة، وروى سننه ببغداد فأخذها أهلُها عنه، وعَرَضه على أحمد فاستجاده واستحسنه (١).
وقال الخلال: لم يسبقه أحدٌ في زمنه إلى معرفته بتخرج العلم (٢) وقيل في حقة: أُلِيْنَ له الحديث كما أُلِيْنَ الحديدُ لداود ﵇ (٣) -، سَمِع من أحمد والقعنَبِيّ وسليمان بن حرب وقُتَيْبَة وغيرهم (٤).
وروى عنه خلائق كالترمِذِيّ والنَّسَائي (٥).
قال: كتبتُ عن النبي ﷺ خمسمائة ألف حديث، انتخبتُ منها ما ضمنته كتاب "السنن"، وأحاديثه أربعة آلاف حديث وثمان مائة (ب) ليس فيها حديث أجمع الناس على تَركِهِ (٦).
قال القاضي: كتابُ الله أصلُ الإسلام، وكتاب أبي داود (٧).
قال الخطابي: هو أحسن وضعا وأكثر فقها من الصحيحين (٨).
_________
(أ) في هـ: "إلى قولهم": وفوتها كلمة: "إليهم".
(ب) زاد في هـ: حديث.
_________
(١) سير أعلام النبلاء ١٣/ ٢٠٩.
(٢) سير أعلام النبلاء ١٣/ ٢١١.
(٣) تهذيب التهذيب ٤/ ١٧٢.
(٤) سير أعلام النبلاء ١٣/ ٢٠٤ - ٢٠٥.
(٥) سير أعلام النبلاء ١٣/ ٢٠٥.
(٦) طبقات الشافعية ٢/ ٢٩٥.
(٧) كذا في النسخ، وفي هامش نسخة المؤلف: "كتاب الله أصل الاسلام، وكتاب أبي داود عهد الإسلام". سير أعلام النبلاء ١٣/ ٢١٥.
(٨) لفظه: "قد جمع أبو داود في كتابه هذا من الحديث في أصول العلم وأمهات السنن وأحكام الفقه ما لا نعلم متقدما سبقه إليه ولا متأخرا لحقه فيه". معالم السنن ١/ ١٢.
1 / 30