٤ - جعل شروط ما يجمع جمع المذكر السالم: التذكير والعلم والعلميّة، وألحق به صفته في الغالب (١).
وبعض هذه الشروط يحتاج إلى تقييد، فالعلمية لا بد من تقييدها بالخالية من تاء التأنيث، والصفة لا بد من تقييدها بالقابلة لتاء التأنيث أو الدالة على التفضيل، ولما لم يفعل المؤلف ذلك اضطر إلى استثناء الأعلام المختومة بالتاء، مثل: طلحة (٢)، واستثناء بعض الصفات: كأفعل فعلاء، وفعلان فعلى .. إلخ (٣).
٥ - في حديثه عن جمع الاسم المهموز لم يستقص أنواعه كلها (٤)، فترك ما همزته منقلبة عن واو أو ياء أصلين: مثل كساء ورداء، وما همزته للإلحاق مثل: علباء مسمّى بها، وكان المؤلف قد استقصاها في التثنية (٥)، ولكنه لم يفعل ذلك في الجمع.
٦ - النسب إلى المركب والجملة (٦)، اختصره المؤلف اختصار شديدا، فلم يذكر كل الآراء فيه، وهي آراء مشهورة (٧)، ولعلّه تركها لشهرتها.
٧ - قال في الإخبار عن المبدل منه، في مررت بأخيك زيد: (فإن أخبرت عن أخيك قلت: الذي مررت به أخوك زيد، وإن شئت: زيد أخوك) (٨).
_________
(١) ص: ٢٤٥.
(٢) ص: ٢٤٨.
(٣) ص: ٢٤٥.
(٤) ص: ٢٥١.
(٥) ص: ٢٣٣ - ٢٣٥.
(٦) ص: ٣٨٦.
(٧) انظر: تفصيلها في: شرح الشافية (٢/ ٧١ - ٧٤).
(٨) ص: ٤٥١.
مقدمة / 80