الحمويّ" (١) (البديع في النحو)، وكذا سمّاه القفطي (٢)
والسيوطيّ (٣)، وسماه ابن خلكان (٤):" البديع في شرح الفصول في النحو لابن الدهان".
وكذا سماه السبكيّ (٥)، وابن تغري بردي (٦)، وسماه ابن الشعار الموصلي:" البديع في علم الإعراب" (٧)، وهو كما نرى أقرب الأسماء إلى الحقيقة، فابن الأثير قال في مقدمة كتابه: (.. وسميته كتاب البديع في علم العربية) (٨)، وقد بيّن ابن الأثير أنه يريد بعلم العربية" النحو فقط"، فقال:
(واعلم أن علم العربية المخصوص باسم النحو لا يعدو قسمين .. الخ) (٩).
تبويب الكتاب وترتيبه
قال ياقوت الحمويّ: (كتاب البديع في النحو نحو الأربعين كراسة وقفني عليه - أي عز الدين بن الأثير - فوجدته بديعا كاسمه، سلك فيه مسلكا غريبا وبوّبه تبويبا عجيبا) (١٠).
فما المسلك الغريب الذي سلكه المؤلف؟ وكيف بوّب الكتاب تبويبا أعجب
_________
(١) معجم الأدباء (١٧/ ٧٦).
(٢) إنباه الرواة (٣/ ٢٦٠).
(٣) بغية الوعاة (٢/ ٢٧٤).
(٤) وفيات الأعيان (٤/ ١٤١).
(٥) طبقات الشافعية الكبرى (٨/ ٣٦٧).
(٦) النجوم الزاهرة (٦/ ١٩٨).
(٧) عقود الجمان (٦/ ١٦ ب).
(٨) ١/ ٣.
(٩) ١/ ٣.
(١٠) معجم البلدان (١٧/ ٧٦).
مقدمة / 67