وفاته:
توفي ابن الأثير ﵀ ضحى يوم الخميس سلخ ذي الحجة سنة (٦٠٦ هـ) بالموصل (١)، ولم يصلّ عليه إلا العصر، فقد أمر نور الدين أرسلان شاه عز الدين بن الأثير ألّا يخرج إلى الجامع للصلاة عليه حتى يأمرهم بذلك، إذ كان يريد الصلاة عليه، وكان الزمن صيفا، وكان نور الدين موعوكا، فلما كان العصر، وفتر الحر، أمر بإخراجه إلى الجامع، فصلى عليه، (٢) ودفن بداره التي وقفها على الصوفية، وجعلها رباطا (٣) بدرب دراج داخل البلد (٤).
مصادر ترجمة مجد الدين بن الأثير
أ - المخطوطة:
١ - أسماء الرجال - للطيبيّ (١٠٠ ب).
٢ - إكمال الإكمال - لابن نقطة (٧ - ٨).
٣ - الإعلام بوفيات الأعلام - للذهبيّ (١٢٨ ب).
٤ - تاريخ الكافي في معرفة علماء مذهب الشافعي - للبهنسي (١٧٩ أ).
٥ - تذكرة الحفاظ وتبصرة الأيقاظ - لابن عبد الهادي (ق: ٧٢).
٧ - تلخيص أخبار النحويين واللغويين - لابن مكتوم (٢٤١).
_________
(١) عقود الجمان (٦/ ١٥ ب).
(٢) الباهر (٢٠١).
(٣) عقود الجمان (٦/ ١٥ ب).
(٤) وفيات الأعيان (٤/ ١٤٣).
مقدمة / 60