126

بدیع در علم عربی

البديع في علم العربية

پژوهشگر

د. فتحي أحمد علي الدين

ناشر

جامعة أم القرى

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٠ هـ

محل انتشار

مكة المكرمة - المملكة العربية السعودية

ژانرها

أصلها؛ فالذي عليه الصرفيون: أنها لا تقلب، وهو الأكثر، ويجوز بقلة أن تقلب واوا (١). ٥ - قال في حذف نون الجمع دون إضافة: ومثال الموصول قوله: وإنّ الذي حانت بفلج دماؤهم ... هم القوم كلّ القوم يا أمّ خالد يريد الذين) (٢)، وليس (الذين) من جمع المذكر السالم حتى يقول: إنّ نونه حذفت، بل هو صيغة مرتجلة للجمع، وليست جمعا على صيغة الذي، كما قاله المؤلف في موضع آخر (٣). وقال أيضا: (وقد أطلق بعضهم الذي على الجماعة، وأنشد: وإنّ الذي حانت ........ يريد الذين) (٤). فتناقض قول المؤلف ﵀. ٦ - قال: (وقد صغرت العرب كلمتين بالألف، قالوا في تصغير دابة وهدهد: دوابة وهداهد (٥)، تابع المؤلف ﵀ شيخه في هذا (٦)، والصحيح قول الفارسيّ: (فجعل الياء ألفا، لأن الياء سكنت وانفتح ما قبلها فجعلها ألفا) (٧)

(١) الكتاب (٢/ ٩٤، المقتضب (٣/ ٣٩، ٨٧)، الأصول (٢. ٤٤٢)، التكملة (٤١)، وفي المخصص (١٥/ ١١٦): (وقد حكى الكسائى أن من العرب من يقول: ردايان وكسايان). (٢) (ص: ٢٥٤). (٣) (ص: ٤٢٥). (٤) (ص: ٤٢٥ - ٤٢٦). (٥) (ص: ٣٢٦). (٦) الغرة (٢/ ٢٣٩ ب). (٧) المسائل المشكلة (البغداديات: ٣٩٥).

مقدمة / 132