122

بذل الإحسان بتقريب سنن النسائي أبي عبد الرحمن

بذل الإحسان بتقريب سنن النسائي أبي عبد الرحمن

ناشر

مكتبة التربية الإسلامية لإحياء التراث الإسلامي

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٠ هـ - ١٩٩٠ م

ژانرها

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ــ
= قال الخليلىُّ:
"ثقةٌ متفقٌ عليه".
ومن غُرر كلامه ﵀ ما رواه ابنُ أبي حاتمٍ بسنده الصحيح إليه، قال: "نذرتُ أني كلَّما اغتبتُ إنسانًا، أنْ أصوم يومًا، فكنتُ أغتابُ وأصومُ!! فأجهدنى، فنويتُ أني كُلَّما اغتبتُ إنسانًا أن أتصدق بدرهمٍ، فمن حُبِّ الدراهم، تركتُ الغيبة"!!
قال الذهبيُّ في "السير" (٩/ ٢٢٨) معلقًا:
"هكذا والله كان العلماءُ، وهذا هو ثمرة العلم النافع.
وعبدُ الله حُجةٌ مطلقًا، وحديثهُ كثيرٌ في الصحاح، وفي دواوين الإِسلام، وحسبك بالنسائيّ وتعنته في النقد حيث يقولُ: ابْنُ وهبٍ ثقةٌ، ما أعلمه روى عن الثقات حديثًا منكرًا" اهـ.
* يونس، هو ابنُ يزيد بن أبي النجاد.
أخرج له الجماعة، وهو ثقةٌ.
وقد تكلَّم أحمدُ في بعض حديثه عن الزهرىّ، من ذلك حديث: "فيما سقت السماء العُشر".
وهو حديثٌ صحيحٌ لا شك فيه، وسيأتي إنْ شاء الله تعالى الكلامُ عليه برقم (٢٤٨٧).
وقد قال أحمد بن صالح:
"نحنُ لا نقدِّمُ في الزهري على يونس أحدًا".
وفيه بعضُ النظر، والمقصود تثبيت رواية يونس عن الزهريّ.
* سعيد بن المسيب، هو ابْنُ حزن.
الإمام، الحُجَّةُ، النبيل. =

1 / 123