بذل النصائح الشرعية فيما على السلطان وولاة الأمور وسائر الرعية

ابو حامد مقدسی d. 896 AH
79

بذل النصائح الشرعية فيما على السلطان وولاة الأمور وسائر الرعية

بذل النصائح الشرعية فيما على السلطان وولاة الأمور وسائر الرعية

پژوهشگر

سالم بن طعمه بن مطر الشمري

ناشر

رسالة ماجستير - قسم الاحتساب - كلية الدعوة والإعلام - جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

محل انتشار

الرياض - المملكة العربية السعودية

اللين والرخاوة. فاعلم أنه يخشى عليه أن يكون ممن طبع على قلبه، وإن عاقبته، وخيمة، عند الله. "ومنها دفع أهل البدع، والأهواء، وكف شرهم عن المسلمين"، فلا يمكنهم من إظهار بدعهم، وإشهارهما بين عوام المسلمين؛ فتفسد عقائدهم الصحيحة بتلك العقائد الفاسدة، ولا يسع الأمراء، ولا الملوك، في دين الله الصبر على من يسب الشيخين أبا بكر وعمر ﵄ ويقذف أم المؤمنين عائشة ﵂، ويفسد عقائد أهل الدين، بل يجب عليهم الغلظة علي هؤلاء بحسب ما تقتضيه المذاهب". قلت: ويرحم الله السلطان صلاح الدين يوسف بن أيوب، لو لم يكن له من الفضل في الدنيا، إلا فتح بيت المقدس وقطع دابرة الرافضة الفاطميين بديار مصر، لكان (كافيًا له) عند الله في رفع درجاته في الجنة، "وهذه المذاهب الأربعة ولله

1 / 164