وفي الذخيرة (١): والفتوى على قول أبي يوسف (٢).
وفي المحيط (٣) والتتمة (٤)
_________
(١) الذخيرة وتعرف بذخيرة الفتاوى والذخيرة البرهانية للإمام برهان الدين محمود بن أحمد بن عبد العزيز بن عمر بن مازة البخاري المتوفى ٦١٦ هـ، اختصرها من كتابه المشهور المحيط البرهاني، انظر كشف الظنون ١/ ٦٢١، الجواهر المضية ١/ ١٣٠ - ١٣١، الفوائد البهية ص ٣٣٦
(٢) انظر البحر الرائق ٦/ ٢١٩، تنبيه الرقود ٢/ ٥٦ - ٥٧، حاشية ابن عابدين ٤/ ٥٣٣.
(٣) المحيط يطلق على كتابين عند الحنفية: أولهما المحيط البرهاني للإمام برهان الدين محمود بن أحمد صاحب كتاب الذخيرة المذكور سابقًا، وقد جمع فيه مسائل المبسوط والجامعين والسير والزيادات وألحق به مسائل النوادر والفتاوى والواقعات وهو كتاب معتبر عند الحنفية وإذا أطلق المحيط في كتب الحنفية فالأرجح أنه ينصرف إليه.
وثانيهما محيط السرخسي وهو شمس الأئمة محمد بن أحمد بن سهل المتوفى سنة ٤٨٣ هـ، انظر كشف الظنون ٢/ ٥١١، الفوائد البهية ص ٣٣٦.
(٤) التتمة: تتمة الفتاوى لبرهان الدين المذكور في الهامش السابق وقد ذكر حاجي خليفة عنه
أنه قال: [هذا كتاب جمع فيه الصدر الشهيد حسام الدين ما وقع إليه من الحوادث والواقعات وضم إليه ما في الكتب من المشكلات واختار في كل مسألة فيها روايات مختلفة وأقاويل متباينة ما هو أشبه بالأصول غير أنه لم يرتب المسائل ... ثم إن العبد الراجي محمود بن أحمد ابن عبد العزيز زاد على كل جنس ما يجانسه وذيل على كل نوع ما يضاهيه] كشف الظنون ١/ ٢٩٨، وانظر الفوائد البهية ص ٣٣٧.
1 / 78